
عُلم من مصادر خاصة، أن خلافاً حادًا وقع بين أحد نواب كسروان “المستقلّين” و مختار قرية في منطقة الوسط الكسرواني، نتيجة حضور المختار لإحدى الزيارات الرسمية لرئيس سابق.
على أثرها قام “سعادة النائب” الطامح للزعامة الكسروانية بالضغط على احد رؤساء بلديات الوسط لإزالة “آرمة” المختار من امام منزله الكائن خارج بلدته
لم يكتفِ بهذا القدر من البلطجة، فقد قام بإرسال “بلطجيته” و سرقة محتويات مكتب المختار و الإدعاء بأن الموجودات تعود لهم، علماً أن مكتب المختار يقع داخل مبنى البلدية.
فهل يحق لأي كان أن يقتحم مبنى رسمي و مصادرة موجوداته؟
و هل هكذا يعتبر هذا “النائب الجديد”، أنه سيربح الانتخابات، و يحصد المركز الأول كسروانياً؟
و هل سياسة الترويع و التهديد لموظفيه، انسحبت على المواقع الرسمية في القضاء، من مخاتير و رؤساء بلديات مختارين من الشعب؟
و هل يقبل المواطن الكسرواني المعروف بكرامته و عزة نفسه و ثورة فلاحيه عبر التاريخ، بأن يقوم ديكتاتور جديد و يحكم القضاء؟

