
رأى البطريرك الماروني الكاردينال ماربشارة بطرس الراعي أنّ البابا لاوون الرابع عشر يزور لبنان في أواخر تشرين الثاني في “زمن السلام”، على وقع مساعي التهدئة في المنطقة، وسيحمل الى اللبنانيين رسالة “رجاء”.
وقال الراعي في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، اليوم في بكركي، إنّ البابا لاوون الرابع عشر “سيحمل في زيارته الى لبنان السلام والرجاء”.
أضاف: “أخذ البابا على عاتقه السلام وبرنامجه السلام. يأتي في ظرف توقفت فيه الحرب في غزة… ونعيش في لبنان وقفا لإطلاق النار، رغم أن ثمة خروقات تحصل، أي أنه يأتينا في زمن السلام”، مشدّداً على أنّ “العناية الالهية مهّدت له هذا الطريق ليصل في أفضل وقت وفي أجمل وقت”.
وقال الراعي: “أعتقد أنه سيركّز في هذه الزيارة على السلام، وسيطلب من لبنان أن يواصل طريقه نحو السلام”، مؤكداً أنّه “يكفي لبنان حرباً منذ العام 1975 حتى اليوم، يكفيه حرباً وقتلاً ودماراً وحرب إسرائيل الأخيرة مع حزب الله”.