
خلافاً لما يفترضه جمهور حزب الله، فإن هجوم الحزب على المرشح إلى الانتخابات النيابية المقبلة هادي وهاب يحقق نتائج عكسية حيث تزداد شعبية وهاب في البيئة الدرزية ويزداد الالتفاف الدرزي حوله بعد تحييد الحزب لكل من النائبين تيمور جنبلاط ومروان حمادة وتركيز الهجوم عليه وحده، مع شعور المؤيدين الجدد لوهاب أنه ما كان ليتعرض لكل هذا الهجوم من الحزب لو لم يشعروا بجدية علاقته بالشيخ موفق ظريف وقوته. ويؤكد المطلعون أن ما يفعله الحزب في هجومه على هادي إنما يقويه لأن الأساس بالنسبة إليه هو شعبيته في الطائفة الدرزية لا شعبيته في الطائفة الشيعية.