
تعادل منتخب لبنان لكرة القدم مع مضيفه منتخب اندونيسيا سلباً، في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما على ملعب “جي بي تي” في مدينة سورابايا امام حوالى ٣٠ ألف متفرج.
وأجرى المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش تغييراً وحيداً على التشكيلة الاساسية التي بدأ بها المباراة الماضية امام قطر (١-٠)، بإعتماده على كريم درويش في مركز رأس الحربة، والذي كان صاحب الفرصة الابرز في مواجهة مغلقة وصعبة على الطرفين، وذلك عندما تلقى تمريرة من القائد محمد حيدر في الدقيقة ٤٧ ليسدد كرة قوية تصدى لها ببراعة حارس كريمونيزي الايطالي إميل أوديرو.
في المقابل، ورغم استحواذه الكبير في غالبية فترات المباراة لم يتمكن المنتخب الاندونيسي من صناعة الخطورة الكفيلة بوصوله الى الشباك فسدد مرات عدة بعيداً من الخشبات الثلاث.
وبدا جليّاً ان اصحاب الارض الذين يخوضون غمار تصفيات كأس العالم تمتعوا بجهوزية كبيرة من خلال العناصر الكثيرة التي يملكونها وهي محترفة على اعلى مستوى في اوروبا، بينما حاول “رجال الارز” الذين لا يزال غالبيتهم في مرحلة التحضير للموسم الجديد، مجاراتهم من خلال اسلوب لعبٍ منظّم.
وتوقف رادولوفيتش عند هذه النقطة في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، موجهاً التحية لرجاله “الذين قدَموا كل ما لديهم في مباراة مرهقة”.
كما اشاد بمستوى المنتخب المضيف “الذي بلا شك بات يملك منتخباً قوياً من خلال “الاضافات الاوروبية” التي تميّزت في مواجهة لبنان وقبلها بأيام عندما سحق الاندونيسيون ضيفهم منتخب تايبه الصينية بستة اهداف نظيفة”.
اما القائد حيدر، فقال: “لقد قدّمنا مباراة جيدة جداً بالنظر الى الوضع البدني المختلف للمنتخبين في هذه الفترة. كنا نتمنى ان نكون بكامل جهوزيتنا من اجل تطبيق اسلوب اللعب الذي اردناه، لكن النتيجة ايجابية بالنسبة الينا”.مثّل لبنان: الحارس مصطفى مطر، واللاعبون حسين زين، وليد شور، خليل خميس، حسين شرف الدين، محمد صفوان (علي طنيش ٨٣)، احمد خير الدين (جهاد ايوب ٨٣، محمد الحسيني ٩٥)، محمد حيدر (غابريال بيطار ٦٥) خضر قدور (دانيال لحود ٦٥)، رامي نجارين (كريم مكاوي ٦٥)، كريم درويش (محمد المصري ٧٢).
وأجرى المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش تغييراً وحيداً على التشكيلة الاساسية التي بدأ بها المباراة الماضية امام قطر (١-٠)، بإعتماده على كريم درويش في مركز رأس الحربة، والذي كان صاحب الفرصة الابرز في مواجهة مغلقة وصعبة على الطرفين، وذلك عندما تلقى تمريرة من القائد محمد حيدر في الدقيقة ٤٧ ليسدد كرة قوية تصدى لها ببراعة حارس كريمونيزي الايطالي إميل أوديرو.
في المقابل، ورغم استحواذه الكبير في غالبية فترات المباراة لم يتمكن المنتخب الاندونيسي من صناعة الخطورة الكفيلة بوصوله الى الشباك فسدد مرات عدة بعيداً من الخشبات الثلاث.
وبدا جليّاً ان اصحاب الارض الذين يخوضون غمار تصفيات كأس العالم تمتعوا بجهوزية كبيرة من خلال العناصر الكثيرة التي يملكونها وهي محترفة على اعلى مستوى في اوروبا، بينما حاول “رجال الارز” الذين لا يزال غالبيتهم في مرحلة التحضير للموسم الجديد، مجاراتهم من خلال اسلوب لعبٍ منظّم.
وتوقف رادولوفيتش عند هذه النقطة في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، موجهاً التحية لرجاله “الذين قدَموا كل ما لديهم في مباراة مرهقة”.
كما اشاد بمستوى المنتخب المضيف “الذي بلا شك بات يملك منتخباً قوياً من خلال “الاضافات الاوروبية” التي تميّزت في مواجهة لبنان وقبلها بأيام عندما سحق الاندونيسيون ضيفهم منتخب تايبه الصينية بستة اهداف نظيفة”.
اما القائد حيدر، فقال: “لقد قدّمنا مباراة جيدة جداً بالنظر الى الوضع البدني المختلف للمنتخبين في هذه الفترة. كنا نتمنى ان نكون بكامل جهوزيتنا من اجل تطبيق اسلوب اللعب الذي اردناه، لكن النتيجة ايجابية بالنسبة الينا”.مثّل لبنان: الحارس مصطفى مطر، واللاعبون حسين زين، وليد شور، خليل خميس، حسين شرف الدين، محمد صفوان (علي طنيش ٨٣)، احمد خير الدين (جهاد ايوب ٨٣، محمد الحسيني ٩٥)، محمد حيدر (غابريال بيطار ٦٥) خضر قدور (دانيال لحود ٦٥)، رامي نجارين (كريم مكاوي ٦٥)، كريم درويش (محمد المصري ٧٢).