
أُقيم مساء امس في دارة النائب السابق عن منطقة جزين سليم الخوري في المحاربية، نجل النائب السابق أنطوان خوري – طبيب القلوب، حفل عشاء جامع بحضور النائبين السابقين إبراهيم عازار وأمل أبو زيد، وراعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إلياس حداد، ورئيس بلدية صيدا مصطفى حجازي، رئيس بلدية جزين دافيد الحلو إلى جانب عدد كبير من الفعاليات البلدية والاختيارية والاجتماعية.
هذا الدار العريق في ساحل جزين لم يكن يومًا مجرد منزل، بل كانت وستبقى على خطى أنطوان خوري بيتًا مفتوحًا للناس، ومرجعًا وطنيًا واجتماعيًا يترجم أن خدمة الناس رسالة لا تنتهي بانتهاء ولاية أو موقع.

اللقاء اليوم لم يكن فقط عشاء اجتماعيًا، بل حمل في طياته رسائل سياسية واضحة أكدت أنّ جزين قادرة دائمًا أن تجمع تحت سقفها مختلف المرجعيات والخيارات، وأن تفتح الباب أمام تفاهمات وتحالفات صلبة تُبنى على قاعدة خدمة الناس أولًا، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة.
هكذا تجسّد في المحاربية مشهد من الوحدة والتلاقي قد يرسم ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة، ويؤكد أن جزين ستبقى أرض اللقاء والشراكة والعيش الواحد