صدر عن المهندس جان جبران البيان التالي:
انه لمن المفاجئ حقا ان تتم إعادة ضخ فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعود تاريخه إلى ما قبل خمس سنوات وتحديدا شهر كانون الأول من العام ٢٠٢٠ وكان عابقا حينها بالمغالطات والحقد والنميمة ليس لهدف الا لاغراض سياسية عبر تشويه الصورة.
وقد تم الرد في حينه على ما ورد في الفيديو من مغالطات اتت من ضمن التخيلات السوداء للذين يقفون وراءه والذين يتضح أنهم لا يعرفون سبيلا للمواجهة الشريفة وإنما يلجأون فقط إلى الإفتراء واختلاق السيناريوهات الملفقة.
في أي حال وحرصا على الحقيقة لمن يبحث عنها بنية صادقة، فإننا نعيد التذكير بأن بناء محطة ضخ المياه في غلبون أتى من ضمن هبة من الإتحاد الأوروبي لمشروع “توفير أكثر إستدامة لمياه الشرب الآمنة للمجتمعات الضعيفة القاطنة في بيئة أكثر حماية” .
وقد تم الإلتزام بشروط المانح الممول للمشروع. وفي هذا الإطار قامت كل من ACTED و CISP على التوالي بتجهيز بئر محفور مغلف وخاضع للتجربة من قبل وزارة الطاقة والمياه.
وهذا يعني أن مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان لم تكن الجهة الممولة ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بأي جانب تنفيذي أو مادي.
ومعلوم أن الجهة الأجنبية المانحة والمنفذة للمشروع تقوم باستدراج عروض ومناقصات لاختيار المتعهد وتنفيذ مشاريعها. وقد قامت بمناقصة فازت بها شركة ARISON التي تعاملت حينها مع العديد من شركات الباطون الجاهز في مدينة جبيل.
ويمكن العودة إلى الشركة نفسها وسؤالها بالتفصيل عن الأشغال التي نفذتها.
بناء عليه، يحتفظ المهندس جان جبران بحقه في الادعاء على كل من يحرض على تشويه صورته عبر دس الاكاذيب والشائعات ومن يشترك في الترويج لها من دون وجه حق إنما على أساس باطل كمطلقيها.