اضاف: “منذ أسابيع، والأهالي يعيشون في جحيم حقيقي. يستنزفون مالا وحياة، كبار السن يموتون بصمت، الأطفال ينامون على حرارة الصيف من دون مروحة، والمستشفيات لم تعد تتسع، فيما صهاريج المياه وكارتيل الكهرباء يتحكمون برقاب العباد وتستشري السوق السوداء بأسعار خيالية. من هنا، أحذر بإسمي وبإسم اهلي الطيبين في بيروت وبأعلى درجات الحزم كل مسؤول محلي أو مركزي، وكل جهة متورطة أو متقاعسة، بأن كرامة أهل بيروت ليست للبيع، ولا للمساومة، ولا للتفاوض”.
وتابع: “نطلب من الأجهزة المختصة في الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها فورا في تفكيك شبكات الابتزاز واحتكار الخدمات، وعلى القضاء أن يتحرك لمحاسبة كل من يتاجر بحاجات الناس”.
وختم: “أخيرا نقول، بيروت لا تقبل الإهانة، ولن نسمح بتحويلها إلى رهينة. بيروت تختنق، والسكوت لم يعُد مقبولا. كفى عبثا، كفى استهتارا، وكفى إذلالا”.